تحمل صفقة إنتقال محمد أبو تريكة لاعب النادي الأهلي إلى فريق بني ياس الإماراتي على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر هموماً أكبر من احترف لاعب في دولة عربية لمدة 6 أشهر.
وبعد ما فعله محمد زيدان ومحمود عبد الرازق شيكابالا في الدوري الإمارتي هذا الموسم مع ناديي بني ياس والوصل يحتاج إحتراف لاعبين مصريين جدد في الخليج إلى قرار أشبه بتلك التي يسمونها في السياسة "القرارات السيادية".
وترك الثنائي المصري ذكرى سيئة عن كل ما له علاقة بكرة القدم المصرية في البلد الشقيق، بل تركا عاراً سيدنس كل لاعب مصري ليس له ذنب سوى أنه يحمل نفس جنسية زيدان وشيكابالا.
وهنا سيكون دور أمير القلوب الذي يأمل فيه الجميع أن يكون خير سفير للكرة المصرية هناك، ليمحو عار من سبقوه وبسوء سلوكهم أغلقوا باب رزق ربما كان غيرهم من اللاعبين أكثر جدارة به.
أبو تريكة ليس في قمة عطائه الآن إلا أن أخلاقه في النهاية هي التي ستبقي في الملاعب الإماراتية ليتحدث عنها الجميع، ويُبشر بها كل من يرغب في التعاقد مع لاعب مصري، ليتأكد الخليج بأكمله أن مصر ليست شيكابالا وزيدان!.